بلدة قديمة يعود تاريخها للعصر الجاهلي، ذكرت في مصادر عديدة مثل ياقوت الحموي. تتألف البلدة من عدة قصبات منها: الطرفاء، الملح، والرمادة. كانت الرمادة تقع بين نخل وسبخة، ويُرجح أن موقعها الحالي هو الغويرات. المنطقة تحتوي على رياض خصبة مثل روضة العقيلات التي تُزرع فيها القمح في الشتاء. البلدة شهدت تحولات كبيرة، بما في ذلك تدمير الرقيبيّة في القرن الحادي عشر الهجري، ثم تجمع السكان في القصب الحالية. القصب كانت معروفة بإنتاج الملح والبر، وكانت محصنة بأبراج ومداخل لحمايتها. زارها الملك عبد العزيز آل سعود عام ١٣٢١ هـ وأعلن السكان ولاءهم له، مما أدى إلى هدم السور واستتباب الأمن.
الذهب الأبيض ( ملح القصب)
تقع غرب جبل طويق وجنوب شرق مدينة القصب الحديثة على بعد 5 كم. تبلغ مساحتها حوالي 50 كم² وتأخذ شكلا ً مستطيلا بطول 11 كم وعرض 4 كم. تكونت المملحة نتيجة للظروف المناخية والجيولوجية، وكانت في الأصل بحيرة جف ماؤها بسبب قلة الأمطار، وأصبحت أرضها سبخة. يعتبر الملح المستخرج منها مصدرًا رئيسيًا للدخل وكان يُنقل إلى مدن وقرى المملكة والخليج العربي. عملية استخراج الملح تعتمد على حفر عين تسمى "عين الجفر" وضخ الماء إلى برك يتبخر فيها، حيث يتشكل الملح على السطح
أهداف موسم ملح القصب
تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030
الإسهام في دعم اقتصاد ملح القصب والمجتمع المحلي
تطويـر القطــاع السيـــاحي والـتراث الوطـني
رفــــع جـــودة الحيـــاة من خـــلال فعاليــات تـرفيهيـة تثقيفيــة